أهم الاخبارفلسطيني

*علي فيصل خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية

*نرفض كل اشكال الوصاية الخارجية ونعمل على استراتيجية وطنية لادارة الصراع مع المحتل

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على فيصل: ان حاضر ومستقبل قطاع غزة هو شأن وطني داخلي فلسطيني يقرره الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية ومقاومته، ونرفض كل اشكال الوصاية الخارجية تحت أي مسمى، وسنواجه أي مشروع تطرحه امريكا واسرائيل تحت عنوان ماذا في اليوم التالي بعد غزة، واي مخطط تسعى إسرائيل الى فرضه من خلال تسلحها بالدعم الغربي الذي توفر لعدوانها..

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدته “لجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية” في العاصمة الإيرانية طهران برئاسة علي فيصل ومشاركة رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف وعدد من رؤساء وممثلي برلمانات آسيوية. وقد ضم الوفد الفلسطيني السفيرة سلام الزواوي وبشار عواد ومحمد جهير. وبعد ان ستهل كلمته بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء في غزة والضفة، قال فيصل: “انكشف ادعياء الديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان امام شعوب العالم، واتضح من جديد أنها ديمقراطية اغراق الشعوب بالحروب والدمار والحصار في غزه وفي فلسطين وفي المنطقة وفي عموم العالم”.

واعتبر علي فيصل في كلمته امام الوفود المشاركة ان العدوان على قطاع غزه يتزامن مع عدوان شمل كافة المدن والمخيمات في الضفة الغربية والقدس، ما يؤكد ان المستهدف بحرب الإبادة الصهيونية هو كل الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وتياراته في اطار السعي لفرض المشروع الصهيوني القائم على القتل والضم والتهجير. مشيرا الى ان إسرائيل ما زالت عاجزة عن فرض مخططاتها، بفعل بسالة المقاومة بكل فصائلها وصمود الشعب الفلسطيني ودعم كل حركات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا وشعوب المنطقة والعالم وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية في ايران.

وأشار الى ان منظمة التحرير الفلسطينية وشعب فلسطين ومقاومته يصرون على موقفهم الأساسي بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كافة أراضي القطاع وفك الحصار عنه ومن ثم الدخول في نقاش تفاصيل اطلاق سراح جميع المعتقلين واعادة اعمار قطاع غزه ووقف اعتداءات الاحتلال على شعبنا في الضفة ووقف استباحة المقدسات المسيحية والإسلامية..

وختم بقوله: ان المجلس الوطني الفلسطيني يدعو الى الاسراع في الشروع بحوار وطني شامل يضم الجميع لوضع رؤيا موحدة وبقيادة موحدة لادارة الصراع ومواجهة العدوان وانهاء الانقسام باستعادة الوحدة الوطنية واجراء انتخابات ديمقراطية شاملة تشريعية ورئاسية وفي مؤسسات م.ت.ف ومشاركة وشراكة الجميع على قاعدة استراتيجية فلسطينية موحدة جوهرها تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ووثائق الحوارات الوطنية السابقة.

*11/1/2024*