
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير لتحرير فلسطين بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن احقية دولة فلسطين في نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة، واعتبرته انتصارا للحق الفلسطيني في مواجهة اسرائيل والولايات المتحدة التي امتنعت على القرار..
ورأت الجبهة الديمقراطية ان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت وقبل ايام استخدام حق النقض في مجلس الامن حول قبول فلسطين عضوا كاملا، يعكس نفاقا امريكيا حقيقيا، خاصة في ظل حديثها المتكرر بدعمها لما سمي “حل الدولتين”، الامر الذي يؤكد حقيقة موقفها المنحاز لصالح اسرائيل وعدوانها ورفضها للحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها تجسيد دولة فلسطين على ارضها المتحلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس..
وختمت الجبهة الديقراطية بيانها بالتأكيد على أن الموقف الامريكي المنحاز لصالح اسرئيل هو ترجمة للشراكة الحقيقية والفعلية في استكمال حلقات العدوان على شعبنا الفلسطيني. وعلى القيادة الرسمية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية التعاطي مع الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها دولة معادية للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهي حليف استراتيجي لاسرائيل ويعمل بشكل يومي لتعزيز ركائز احتلالها للاراضي الفلسطينية.. معتبرة ان الدول التي امتنعت عن التصويت مطالبة بالانحياز لصالح القانون الدولي ولصالح العدالة الدولية التي ستبقى ناقصة ما لم يمارس الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وتترجم واقعا على لارض.