*الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب يزور الجبهة الديمقراطية ويضع أكاليل الورد على أضرحة الشهداء

*العسري: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته أعاد ترتيب أبجديات النضال في العالم.*

*منيب: لاتكتمل الإنسانية وقيمها المثلى دون إنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه.*
*فيصل: نثمن نضالات حزبكم ومواقفه الداعمة لشعبنا والمناهضة للتطبيع.*

زار وفد قيادي من الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب مقر الجبهة المركزي في بيروت ومقراتها في مخيم شاتيلا, وضم الوفد الرفيق الأمين العام للحزب جمال العسري والنائب في البرلمان المغربي الرفيقة نبيلة منيب, وكان في استقبالهم وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم الرفيق علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة والرفاق أعضاء المكتب السياسي خالدات حسين, يوسف أحمد, فتحي كليب وابراهيم النمر -أبوبشار وعدد من أعضاء قيادة الجبهة وكادراتها في لبنان, وقد اختتمت الزيارة بوضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء في مخيم شاتيلا, مثوى شهداء الثورة الفلسطينية مستديرة شاتيلا, مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا..

توجه الرفيق الأمين العام جمال العسري خلال الزيارة بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في وجه العدوان والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني, وللشهداء في يوم شهيد الجبهة شهداء فلسطين وكل حر يناضل لانتصار شعب فلسطين وحقوقه مؤكداً بأنها ستبقى القضية المركزية لشعب المغرب الذي يخرج يومياً في المدن المغربية دعماً وانتصاراً للشعب الفلسطيني وثقته بانتصاره وفشل العدوان ومشدداً على وقوف الشعب المغربي إلى جانب الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل انتزاع حقوقه الوطنية في العودةوالحرية والاستقلال.

كما أكدت الرفيقة نبيلة منيب نائب الأمين العام للحزب والنائب في البرلمان المغربي على عمق العلاقة التاريخية بين الحزب والجبهة والتي أرسا دعائمها الأولى القائدين التاريخيين محمد بنسعيد ونايف حواتمة وستبقى هذه العلاقة عميقة ومتجذرة بين الحزبين والشعبين الشقيقين لمواصلة درب النضال في مواجهة المشاريع الصهيونية وأن الإنسانية وقيمها المثلى لاتكتمل دون إنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وختم الوفد بتهنئة الجبهة على نجاح مؤتمرها الوطني العام الثامن موجهاً التحية النضالية للرفيق الأمين العام فهد سليمان ولمكتبها السياسي ولجنتها المركزية في لفتة الوفاء للقائد المؤسس الرفيق المناضل نايف حواتمة باعتباره رئيساً للجبهة ولمزيد من النضال والكفاح حتى النصر والعودة.

بدوره رحب الرفيق علي بالوفد المغربي مشيداً بموقف الحزب الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ونضاله والمناهضة للتطبيع, وأثنى على التحركات المتواصلة من الشعب المغربي الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها في غزة والضفة والقدس, مؤكداً حتمية انتصار الشعب ومقاومته على الفاشية النازية الصهيونية وفشل حكومة الإرهابي نتنياهو في كسر إرادة شعبنا أو في تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها, كما توجه بالتحية للشهداء على طريق الحرية وفلسطين في يوم شهيد الجبهة الديمقراطية وبالتزامن مع معركة طوفان الأقصى التي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية في مواجهة مشاريع الحسم والإعدام للكيانية الوجودية لشعب فلسطين وقضيته وفرضت مع قوى المقاومة المساندة في المنطقة معادلات جديدة تؤسس لنظام عالمي جديد تنتفي فيه هيمنة أمريكا الأحادية نحو عالم متعدد الأقطاب تسوده العدالة القيم الإنسانية.
وختم فيصل بالتحية لكافة جبهات المقاومة المساندة وكل الأحرار الذين ينتصرون لشعب فلسطين و للسردية والرواية التاريخية الفلسطينية.