ألمح وزير المالية في حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى أن منع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “مبرر وأخلاقي”، حتى لو تسبب ذلك في وفاة مليوني مدني من الجوع، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بحدوث ذلك.
وقال سموتريتش في مؤتمر يوم الإثنين: “نحن نجلب المساعدات إلى غزة لأنه لا يوجد خيار آخر. لا يمكننا، في الواقع العالمي الحالي، إدارة حرب بهذه الطريقة، فلن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني من الجوع، حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا حتى يتم إعادة محتجزينا”، وفقًا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتابع: “إن المساعدات الإنسانية في مقابل المساعدات الإنسانية مبررة أخلاقيًا، ولكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ نحن نعيش اليوم في واقع معين، ونحتاج إلى الشرعية الدولية لهذه الحرب”.
وأشار الوزير إلى أن إسرائيل يجب أن تستعيد السيطرة الكاملة على ما يدخل القطاع، معارضًا موقف الجيش ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت. وأضاف أنه “لا يعلم ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد أو لا يدير السيطرة عليه”.
وأضاف سموتريتش أن “نهب حركة حماس للمساعدات هو العامل الرئيسي في إطالة أمد الحرب”. وأكد أنه في حين يرغب في إعادة توطين إسرائيل في غزة، لم يطالب بتعريف ذلك كهدف من أهداف حرب غزة. وزعم أن “لو لم تنسحب إسرائيل من غزة في عام 2005، لما وقع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
