المسار الإخباري :أكد باحثون إسرائيليون في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن الاحتلال لم يحقق أهدافه الرئيسية في الحرب على غزة، والمتمثلة في استعادة الأسرى وتفكيك حكم حماس.
وفي مقال مشترك نشره موقع القناة 12 العبرية، اعتبر الباحثان عاموس يادلين وأودي أفينتال أن العودة إلى القتال ستؤدي إلى مقتل الأسرى، بينما وقف إدخال المساعدات لن يؤثر على حماس. لذلك، طرحا خيارًا ثالثًا يتمثل في اشتراط إعادة إعمار غزة بنزع سلاح حماس، وضمان تفكيك بنيتها العسكرية.
وأشار المقال إلى أن السياسة الأمريكية تجاه غزة توفر واقعًا استراتيجيًا مريحًا للاحتلال، حيث ترفض واشنطن بقاء حماس في الحكم وتدعم استئناف العمليات العسكرية عند الحاجة.
ودعا الباحثان إلى ربط الدعم العربي والدولي لإعمار غزة بنزع سلاح حماس، مع إشراك جهات فلسطينية محلية والسلطة الفلسطينية، شريطة تنفيذ إصلاحات. كما أكدا ضرورة إشراف دولي على العملية، بالتعاون مع شركات أمنية وجهات رسمية، لضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية للحركة.
وختم الباحثان بالتأكيد على أن الاحتلال يملك ورقة ضغط كبيرة تتمثل في التحكم بعملية إعادة الإعمار، بشرط تقديم رؤية واضحة للمجتمع الدولي حول اشتراط ذلك بنزع سلاح غزة بالكامل.
