
المسار الإخباري :كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن جنود الاحتلال اعتدوا جنسياً وجسدياً على شقيقين فلسطينيين في الضفة الغربية، بينما تعرض أحدهما للسخرية من الشرطة العسكرية عندما حاول تقديم شكوى ضدهم.
وبحسب التقرير، فإن الحادثة وقعت في يناير الماضي عندما كان الشقيقان ربيع (34 عاماً) ومحمد في منطقة قريبة من قرية المغير، برفقة نشطاء أجانب وإسرائيليين. فجأة، وصلت قوة عسكرية إسرائيلية واعتدت عليهما بالضرب والإهانة، حيث تعرض أحدهما لكسر في يده، وإصابات خطيرة في أعضائه التناسلية نتيجة الاعتداء.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة العسكرية سخرت من أحد الشقيقين عندما حاول تقديم شكوى، وحينما احتجت محاميته على سلوك المحققين، قيل لها إنهم “جنود شبان لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم”.
وأظهر مقطع فيديو للحادثة جنوداً يرقصون ويسخرون من النشطاء الذين كانوا يصورون الواقعة، قبل أن يقوموا باحتجاز الشقيقين في خيمة قريبة حيث تعرضا للاعتداء.
ورغم تقديم شكوى رسمية، اكتفى جيش الاحتلال بالقول إن “تحقيقاً فتح في الحادثة” دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعكس سياسة الإفلات من العقاب في التعامل مع جرائم الجنود بحق الفلسطينيين.