صحف عالمية: نتنياهو وحلفاؤه يريدون حربا شاملة ويجب إيقافهم

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، حرّكت الولايات المتحدة مزيدا من قواتها البحرية لتكون قريبة جدا من “إسرائيل”، بما في ذلك مجموعتان من حاملات الطائرات وغواصة هجومية.

جاء ذلك في تعليق صحيفة “نيويورك تايمز” على التطورات التي تشهدها المنطقة، وهي التطورات التي ركزت عليها أيضا صحف ومواقع عالمية.

وتلفت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن كان أمر في وقت سابق من هذا الشهر بإرسال طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية حاملة لمنصات إطلاق الصواريخ.

وفي صحيفة “هآرتس”، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت مقالا قال فيه: “إن بنيامين نتنياهو وحلفاءه في الحكومة يريدون حربا شاملة في الشمال والجنوب والوسط، بعد أن قوَّضوا المفاوضات”.

وشدّد أولمرت على “أن استمرار الحرب وتوسيعها في الشمال سيزيدان من فرصة اندلاع حرب شاملة”، مطالبا رؤساء المؤسسة الأمنية في “إسرائيل” بالتحرك من أجل منع ذلك.

وفي السياق نفسه، نشر دان نتنياهو، وهو ابن عم رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال مقالا في صحيفة “جيروزاليم بوست” قال فيه: إن “نتنياهو يدمر إسرائيل والديمقراطية فيها”.

وأضاف أنه “قلب منذ اندلاع الحرب القواعد الراسخة مثل تعيين قضاة يناسبون مقاس وزير المحكمة العليا لدى الاحتلال، واستخدام قوة شرطة مسيسة لقمع المتظاهرين وعائلات الضحايا وأقارب الرهائن”.

ومن جهة أخرى، تحدث صامويل بايرز، المستشار الأول للأمن القومي في مركز الإستراتيجية البحرية في مجلة “ناشونال إنترست”، عن “عدم نجاعة الإستراتيجية الأميركية في البحر الأحمر في مواجهة التهديد الذي يشكله الحوثيون”.

وقال بايرز “إن نهج إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع البحر الأحمر يتماشى مع عقلية ما بعد الحرب الباردة، حيث تُرسل قطع كبيرة ليس لحل المشكلة، بل لمراقبة الأمور والتأكد من عدم خروجها عن السيطرة، والنتيجة هي الفشل في تأمين مصالح أميركا في المنطقة، وتكبد تكاليف باهظة”.

أما صحيفة “الفايننشال تايمز” فكتبت أن الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تعمل بشكل حثيث لفرض إجراءات صارمة على الاحتجاجات في بداية العام الدراسي الجديد، خشية تجدد التوترات في الجامعات المرتبطة بالحرب في قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة