رام الله – أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن استهداف قوات الاحتلال للصحفيين في بلدة كفر دان غرب جنين يعكس قرارًا واضحًا بقتل الصحفيين، ويعبر عن سلوك إجرامي ممنهج من قبل جيش الاحتلال.
وأوضح أيمن النوباني، مصور وكالة “وفا” وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، أن قوات الاحتلال استهدفت سبعة صحفيين كانوا يستقلون ثلاث سيارات صحافة ويرتدون سترات واقية بشكل واضح. كانوا في طريقهم إلى بلدة كفر دان، وهي منطقة خالية من الأحداث الميدانية، عندما تعرضوا لإطلاق نار مباشر.
وأضاف النوباني: “نجونا من الموت بأعجوبة، فقد كانت محاولة قتل مباشرة. أصيب الزميل محمد منصور بالرصاص الحي في يده، مما أدى إلى كسر وتهتك عظم يده. كما أصبنا أنا والزميلة رنين صوافطة والزميل يزن حمايل بشظايا الرصاص.”
وأكد النوباني أن سيارات الإسعاف التي حضرت لنقلهم إلى مستشفى ابن سينا الحكومي في جنين تعرضت للاعتراض والعرقلة من قبل قوات الاحتلال التي فرضت حصارًا على المستشفى وفرضت التحقيق معهم أثناء إصابتهم.
هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة ضد الصحفيين منذ بدء العدوان على شمال الضفة الغربية، حيث كان آخرها استهداف مجموعة من الصحفيين قرب دوار السينما في مدينة جنين، مما أسفر عن إصابة الصحفية شذى حنايشة ومدير الوكالة الفرنسية رونالدو شميدت بشظايا الرصاص الحي.
