استطلاع لمركز القدس في الضفة والقدس: ارتفاع تأييد الكفاح المسلح كوسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية

ارتفاع نسبة الذين يرون في هجوم السابع من أكتوبر مصلحة وطنية

 

انقسام الرأي العام حول مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال في الضفة الغربية بما فيها القدس، تراجع التفاؤل في الضفة الغربية اتجاه نتائج الحرب على غزة، وارتفاع في تأييد الكفاح المسلح كوسيلة لتحقيق الأهداف، وارتفاع نسبة الذين يرون في هجوم السابع من أكتوبر مصلحة وطنية.

وجاء الاستطلاع الذي أجراه المركز مع مرور عام على الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة الذين يرون أن هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي الذي شنته حماس على غلاف غزة يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية من 39.6% في أيار الماضي الى 45% في هذا الإستطلاع.

وفي المقابل انخفضت نسبة الذين يرون أن هذا الهجوم أضر بمصلحة الشعب الفلسطيني من 30.2% في أيار الماضي إلى 24.5% في هذا الاستطلاع، علماً أن نسبة 20.1% قالوا إنه لن يضر ولن يخدم المصلحة الوطنية.

أما بالنسبة لنتائج الحرب المحتملة، فقد تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن الحرب ستنتهي لصالح حركة حماس من 67.1% في تشرين الأول من العام الماضي إلى 45.7% في هذا الاستطلاع، علماً أن هذه النسبة كانت 41.4% في أيار الماضي. وفي المقابل، ارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن الحرب لن تنتهي لصالح أيا من الطرفين من 16.8% في تشرين من العام الماضي، الى 32.6% في هذا الإستطلاع.

كما انخفضت نسبة الذين يتوقعون أن تنتهي الحرب بتحسن شعبية حركة حماس من 71.6% في تشرين من العام الماضي إلى %56.5 في هذا الإستطلاع، علماً أن هذه النسبة كانت 55.1% في أيار الماضي.

أما حول مستقبل قطاع غزة، فقد توقع حوالي نصف المستطلعين 54% أن تبقى غزة بعد الحرب تحت سيطرة حركة حماس، في حين توقع %15.1 أن تصبح تحت إدارة دولية، وتوقع 14.7% أن يكون للسلطة الوطنية دور في إدارة القطاع، في حين توقع فقط 5.3% أن يصبح قطاع غزة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويذكر أن هذا التوقعات مشابه لتوقعات المستطلعين في شهر أيار الماضي.

وأخيرا، أظهر هذا الاستطلاع ارتفاعا في نسبة الذين يؤيدون الكفاح العسكري كوسيلة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الى 51.2% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت النسبة 40.8% في أيار الماضي، وفي المقابل انخفضت نسبة الذين يؤيدون أسلوب العمل السياسي الدبلوماسي السلمي كوسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية من 44.5% في أيار الماضي إلى 35.7% في هذا الإستطلاع.

ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أجري في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ولم يشمل قطاع غزة نظرا لتعذر ايجاد عينة عشوائية بسبب الظروف الحالية في القطاع.