معتقلو سجن عتصيون الإسرائيلي يعيشون “أوضاعا مأساوية”

ويتعرضون لمعاملة لا أخلاقية ولا إنسانية بشكل يومي ومستمر منذ أكثر من عام..

المسار الاخباري: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، الأحد، من سوء الأوضاع المعيشية التي يواجهها معتقلون فلسطينيون، في سجن “عتصيون” الإسرائيلي، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيان، قالت الهيئة إن محاميتها “زارت أسرى قابعين في سجن عتصيون، وكشفت عن تعرضهم لظروف حياتية وصحية معقدة، وذلك جراء السياسات الانتقامية الإسرائيلية المستمرة، منذ أكثر من عام”.

وبينت أن “115 معتقلا يحتجزون في السجن، ويتعرضون لمعاملة يومية، لا أخلاقية ولا إنسانية، ويمارس بحقهم الضرب والشتم دون أي سبب”.

وأضافت الهيئة، نقلا عن المحامية، أنه “يتم اقتحام الغرف بشكل همجي وعنيف، ويجبرونهم على الجلوس بوضعية قرفصاء، وهناك تركيز كبير على إهانتهم واستهداف نفسياتهم”.

ومنذ بدء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في “سدي تيمان” سيئ السمعة.

وتجاوزت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين، 11 ألفا و400 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، وفق مؤسسات الأسرى، فيما تغيب أرقام دقيقة عن معتقلي قطاع غزة بسبب التعتيم الإسرائيلي.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.

فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، عن أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.