أُجبر المقدسي محمد نظمي الطويل على هدم منزله بيده، أمس الجمعة، في حي الثوري ببلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بقرار قسري من بلدية الاحتلال.
تأتي هذه الحادثة في سياق متصاعد من قرارات الهدم التي تستهدف تهجير المقدسيين، حيث تضاعفت هذه القرارات منذ بداية الحرب، لا سيما في بلدة سلوان التي تُعتبر الحامية الجنوبية للأقصى.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من المساعي المستمرة لتفريغ المنطقة من سكانها، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القدس.