في الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم نقابة المحامين: وعد بلفور خطيئة تاريخية وظلم مستمر للشعب الفلسطيني منذ 107 سنوات

قالت نقابة المحامين في بيان صحفي صادر عنها في الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم، أن هذا الوعد والتصريح الصادر وكما هو معروف ممن لا يملك إلى من لا يستحق بما يمثله من خطيئة تاريخية كبرى ألحقت ظلما تاريخيا ممتدا يعيش تفاصيله ومعاناته الشعب الفلسطيني بإستمرار الإحتلال حتى اللحظة.

وقالت النقابة في بيان صدر عنها ووصل وطن نسخة منه، أن ما نشهده اليوم من إستمرار للإحتلال وتباعاته من قتل وإجرام متواصل بحق الشعب الفلسطيني هو إمتداد لهذا الظلم التاريخي الذي تتحمله بريطانيا من خلال هذا الوعد المشؤوم والذي عبر من خلال اصداره عن الإستهداف الإستعماري لأرض فلسطين المدعوم من قبل قوى الاستعمار.

وشددت النقابة، أنه ورغم عقود مستمرة من الألم والمعاناة نتجت بسبب هذا الوعد المشؤوم وسلوك الحقبة الإنتدابية في مواجهة الشعب الأصلاني الفلسطيني إلا أن بريطانيا وحتى هذا التاريخ – ورغم ما يتم مشاهدته على الهواء مباشرة من مآسي مستمرة يتعرض لها الشعب الفلسطيني- لم تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لتصحيح هذا الخطأ التاريخي، بل لا زالت ومعها بعض القوى العظمى تشارك في استمرار تكريس هذا الخطأ وتتواطىء كل مرة في دعم الإحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير.

وأضافت النقابة، أن هذه القوى التي تشكل حاضنة لدولة الإحتلال في استمراره لإحتلاله وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التي كفله له القانون الدولي وفي خطى ثابتة ومتسارعة في هدم الهياكل الأممية وتعيد إنتاج تجربة فشل عصبة الأمم من خلال تكريس ودعم ومنح مشروعية إنتهاك حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير.