المسار الاخباري: قالت غرفة عمليات حزب الله في لبنان، إن المعركة التي استمرت لأكثر من 13 شهرًا جسّدت عهد الجهاد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، إلى جانب الدفاع عن الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الغرفة في بيان لها ، مساء اليوم الأربعاء، أن المقاومة تمكنت من تحقيق النصر على الاحتلال الذي فشل في النيل من إرادتها وعزيمتها.
وأشارت إلى أن الميدان كان الفيصل في هذه المواجهة، حيث أظهر المجاهدون بصمودهم وتوكلهم على الله قدرتهم على إحباط أهداف العدو وإلحاق الهزيمة بجيشه.
وأضاف البيان أن معركتي “طوفان الأقصى” و”أولي البأس” شكّلتا نموذجًا للصمود والثبات، وقد سُطرت فيهما ملاحم بطولية بدماء الشهداء الأطهار.
وبدأ فجر اليوم الأربعاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ استطلاعًا للرأي بثته القناة الـ 13 الإسرائيلية أظهر أنّ 60% من الإسرائيليين يرون أنّ حزب الله لم يهزم، لكنّ حكومة بنيامين نتنياهو ترى أنها حققت هدفين رئيسيين في الحملة ضدّ الحزب، أولهما “تقليم أظافره واغتيال قادته”، وثانيهما وضع حد لما يعرف بـ “وحدة الساحات”، عبر تحييد دور حزب الله من خلال الاتفاق الذي سيجعل “إسرائيل” تتفرّغ بصورة كاملة لغزّة ومقاومتها.