المسار الإخباري :كشفت مصادر سورية مطلعة أن أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، طالب موسكو بتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعديه المقربين الموجودين على أراضيها، وذلك خلال اجتماع جرى في دمشق مع وفد روسي رفيع المستوى.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، التعليق على ما إذا كان هذا الطلب قد طُرح خلال اللقاء الذي جمع الشرع بميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوفد ناقش في زيارته قضايا تتعلق بـسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرةً إلى أن الزيارة تأتي في لحظة حاسمة للعلاقات بين البلدين، بينما وصف بوغدانوف المحادثات مع الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأنها كانت “جيدة وبناءة”.
وتزامنت هذه التطورات مع استمرار المفاوضات بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس، إذ أوضح الجانب الروسي أن بقاءها يتطلب مزيدًا من المباحثات مع الإدارة السورية الجديدة.
يُذكر أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وفرار الأسد إلى روسيا، التي كانت الداعم الأبرز له، خصوصًا بعد تدخلها العسكري في سوريا عام 2015.
