أهم الاخبارلاجئون وجاليات

منظمة الجيل الجديد “مجد” تنفذ نشاطاً ترفيهياً للأطفال في خيام النازحين في رفح تساعدهم على تخطي الصدمات

لتخفيف آلام وأهوال الحرب فريق منظمة الجيل الجديد “مجد ” يساعد أطفال غزة على تخطي الصدمات التي واجهوها خلال الحرب.

المسار : نفذ فريق منظمة الجيل الجديد “مجد ” الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نشاطاً ترفيهياً تحت شعار ” خطى المجد ” في مخيم رفح الخير بمنطقة الإقليمي شمال محافظة رفح وذلك بحضور الرفيق سلامة الحشاش مسئول فرع الغرب برفح والرفيق كمال السطري مسئول المنطقة القطاعية للثانويين فرع الغرب والمنشط شكري المغاري وعدد من المنشطين والمنشطات بالمخيم .

يهدف النشاط الترفيهي إلى تخفيف الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأطفال نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

من جهته قدم الرفيق سلامة الحشاش ” شكره وامتنانه الى فريق منظمة الجيل الجديد “مجد” مثمناً جهودهم في إطار تنفيذ أهداف البرنامج  الذي استهدف فئة الأطفال في كسر الجمود وتجاوز الصدمة النفسية ، حيث يلعب فريق “مجد” دوراً اساساً بالنشاط الترفيهي لمحو مشاهد الموت والدمار التي لا تفارق اذهان أطفالنا “.

اشار الحشاش ” ان الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً في الحروب التي تترك آثاراً نفسية وجسدية وهو ما يستوجب تدخلاً سريعاً لترميمها بتقديم الدعم والتفريغ النفسي لتقليل مستوى الصدمة والاضطرابات الناجمة عن التوتر والخوف والفزع ومعالجة احتياجاتهم الانفعالية والنفسية “.

وبدوره أكد كمال السطري مسئول المنطقة القطاعية للثانويين فرع الغرب برفح “على أن  النشاط الترفيهي ساعد في بلورة معالم فرحة الاطفال وأظهرت سرورهم الذي كاد ان ينطفئ تحت وطأة البؤس والشقاء الذي حل بهم نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي ألقت بظلالها على هذه الشريحة الذين شاهدوا بأعينهم مشاهد القتل والدمار”.

وبذلك السياق وجه المنشط شكري المغاري  “رسالة بمثابة صرخة موجهة من قبل أطفال فلسطين لكل شرفاء وأحرار العالم  من خلال النشاط الترفيهي مفادها أنه من بين الدمار لا زال هناك مجال لرسم البسمة على شفاه أطفالنا وإدخال الفرحة والامل إلى قلوبهم والمطالبة بالعيش بحرية وكرامة وتعبيراً عن رفضهم العدوان عليهم”.

ختاماً أعربت إدارة مخيم رفح شكرها وتقديرها لفريق منظمة الجيل الجديد “مجد” على مجهودهم بالنشاط الترفيهي الذي شهد إقبالاً كبيراً من الأطفال بلهفة واندماج وخلق اجواء نفسية ساعدتهم على استعادة جزء من طفولتهم التي فقدوها بسبب الحرب والدمار “.

تخلل النشاط الترفيهي الذي حضره حشد كبير من الأطفال وذويهم العديد من الأنشطة والألعاب الترفيهية  كعروض الدمى والمهرجين والدبكة الشعبية الفلسطينية وبعض الأناشيد الوطنية .