
المسار الإخباري :غزة – حذرت بلدية رفح من كارثة بيئية وصحية وشيكة تهدد الأحياء الشرقية والشمالية في المدينة، نتيجة تعطل منظومة الصرف الصحي بسبب الدمار الكبير الذي لحق بشبكة التصريف خلال العدوان، وارتفاع منسوب المياه العادمة في محطة تجميع مياه الأمطار بحي الجنينة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها رئيس البلدية د. أحمد الصوفي، ورئيس مقر رفح بمصلحة مياه بلديات الساحل م. فراس أبو نقيرة، لمعاينة خطورة الوضع بعد ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير.
وتفاقمت الأزمة مع تعنت الاحتلال ورفضه السماح للطواقم الفنية بالوصول إلى محطات تجميع الصرف الصحي في حي تل السلطان، ومنع إدخال المعدات اللازمة لإعادة تأهيل الشبكة.
خطر الأوبئة يهدد السكان
أوضح م. أبو نقيرة أن الطواقم اضطرت إلى استخدام محطة تجميع مياه الأمطار في حي الجنينة كموقع طارئ لتجميع مياه الصرف الصحي، تفاديًا لحدوث طفح المياه العادمة وانتشارها بين المنازل، مما يعرض السكان لخطر الأوبئة.
وأشار إلى أن الطواقم قدمت عدة طلبات للحصول على تنسيق لإعادة تشغيل محطات التجميع وصيانة الخطوط المتضررة، إلا أن الاحتلال رفضها جميعًا دون مبرر، ما فاقم الأزمة.
دعوات لتدخل دولي عاجل
من جانبه، أكد د. الصوفي أن البلدية بدأت بتنفيذ تدخلات عاجلة، شملت تشغيل عربات التصريف لخفض منسوب المياه، لكنها تبقى حلولًا مؤقتة في