
المسار الإخباري :أفادت صحيفة الأوبزرفر البريطانية بأن جيش الاحتلال يواصل فرض سياسة العزل والتقطيع في الضفة الغربية، عبر تكثيف الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، مما جعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة، خاصة بعد وقف إطلاق النار في غزة.
عزل المجتمعات الفلسطينية
أشار التقرير إلى أن الاحتلال نصب ما لا يقل عن 119 “بوابة حديدية” منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى عزل القرى الفلسطينية عن الطرق الرئيسية. ووفقًا للأمم المتحدة، ارتفع عدد الحواجز العسكرية إلى أكثر من 800، مقارنةً بـ 645 حاجزًا في 2023.
معاناة يومية للسكان
يعاني الفلسطينيون من عراقيل دائمة في تنقلهم، حيث قد تستغرق الرحلات القصيرة ساعات طويلة بسبب الحواجز. يقول سائق الأجرة أحمد البرغوثي: “لم يعد بإمكاننا تحديد مدة الرحلة، كل شيء يعتمد على الحواجز، وقد يستغرق الوصول نصف يوم”
كما تسببت هذه القيود في أزمة اقتصادية، حيث اضطر العديد من العمال والطلاب إلى ترك وظائفهم ودراساتهم بسبب صعوبة التنقل.
قيود مشددة على دخول القدس
رغم حلول شهر رمضان، منعت سلطات الاحتلال معظم الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة، حيث لم يُسمح إلا “لعدد محدود جدًا” بدخول القدس، فيما وُجهت حالات رفض عديدة حتى لكبار السن والمرضى.
تضييق ممنهج وتهجير قسري
أكد مسؤولون فلسطينيون أن الاحتلال يهدف إلى تفتيت الضفة الغربية وإجبار السكان على ترك مناطقهم، من خلال تقييد الحركة والتضييق الاقتصادي. فيما يصر الفلسطينيون على البقاء، رغم الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال يوميًا.