
المسار الإخباري :بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا مصورًا لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى، كشف فيه عن نجاته بأعجوبة من قصف إسرائيلي استهدف موقع احتجازه بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الأسير: “تعرضنا للقصف مرتين، الأولى بعد انتهاء الهدنة مباشرة، والثانية ونحن في باطن الأرض، لا أعلم شيئًا عن مصير زميلي الذي كان معي وقت القصف”. وأضاف أن وضعه الصحي صعب جدًا ولا تتوفر له الأدوية.
وفي رسالته للإسرائيليين، تساءل: “كيف تحتفلون بعيد الاستقلال وهناك 59 من مواطنيكم لا يزالون في الأسر؟”، مضيفًا: “لو كان ابن نتنياهو أو أحد أبناء قادة الائتلاف الحاكم أسيرًا، لتوقفت الحرب فورًا”.
وختم بقوله: “ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي”، منتقدًا سياسة الحكومة التي وصفها بأنها تستخدم الضغط العسكري بدلًا من السعي الحقيقي لاستعادة الأسرى.