المسار الإخباري :أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن دمج مكتب الشؤون الفلسطينية الذي كان يعمل بشكل مستقل، ضمن سفارتها في “إسرائيل”. جاء هذا القرار في خطوة تهدف إلى توحيد مهام البعثة الدبلوماسية الأميركية تحت سقف واحد في القدس، ويمثل نهاية لاستقلالية المكتب الذي تم إعادة افتتاحه في عهد الرئيس جو بايدن عام 2022.
هذا التغيير يعكس استمرار السياسات التي بدأتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ونقل مهامها إلى السفارة، مما يثير مجددًا الجدل في الأوساط الأميركية بشأن طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية.
