
المسار الإخباري :أعلن أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، نيّته الترشح لرئاسة حكومة الاحتلال في انتخابات عام 2026، مؤكّدًا أن حزبه سيخوض الانتخابات المقبلة بشكل مستقل، مع فتح الباب أمام من يرغب بالانضمام إليه.
وجاء إعلان ليبرمان خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية مساء السبت، حيث قال بشكل قاطع ردًا على سؤال حول ترشّحه: “نعم، بالتأكيد”، مشيرًا إلى أن برنامج حكومته سيتضمن فرض قانون تجنيد موحّد على الجميع دون استثناء
وشدد ليبرمان على ضرورة سحب حق التصويت ممن يتهربون من الخدمة العسكرية، في انتقاد مباشر للإعفاءات الممنوحة لطلاب المعاهد الدينية، والتي تثير جدلًا واسعًا داخل دولة الاحتلال.
وفي سياق متصل، وجّه ليبرمان انتقادات حادة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متّهمًا إياه بالتقصير في ملف المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، والتسبب بتراجع الحضور في الخدمة الاحتياطية نتيجة “أداء حكومي فاشل”، حسب تعبيره
وكان ليبرمان قد كتب في منشور سابق على منصة “إكس” أن الحكومة الحالية “تخشى اتخاذ الخطوة الأخلاقية المطلوبة وهي تجنيد الجميع”، ملمّحًا إلى أن نتنياهو يعطّل أي صفقة تتعلق بالمحتجزين لأسباب سياسية.