
*علي فيصل: صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكافة مناطق تواجده أسقط مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون، فلا سلام ولا استقرار دون إنجاز حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”*
*ـ الشعب الفلسطيني أطلق ثورته في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني التحرري المرحلي للحفاظ على هويته وانتزاع حقوقه الوطنية.*
في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل خلال عدد من المقابلات الإعلامية أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بنكبة جديدة وأن حق العودة لا يُنسى ولا يسقط بالتقادم، وهو حق فردي وجماعي، مكفول بالقرار الأممي رقم ١٩٤، وقد مُهّر بدماء آلاف الشهداء والجرحى والأسرى وأن لا سلام ولا استقرار دون إنجاز هذا الحق وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
*”حرب إبادة بشرية وسياسية لن تمر”*
وأكد فيصل أن مجازر الاحتلال في جباليا وخان يونس كشفت مجدداً عن “الوجه الفاشي البشع للصهيونية”، وأن حرب الإبادة الجارية لن تدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة، بل ستزيده صلابة وثباتًا في مواجهة مشاريع الضم والتطهير العرقي ودولة إسرائيل الكبرى.
*الوحدة والمقاومة هما الرد على النكبة*
وقال: “إن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة هما الرد الحقيقي على النكبة الأولى، وجدار الصد الذي يحول دون نكبة ثانية”.
*رسائل للقمة العربية والمحاكم الدولية*
ودعا القمة العربية في بغداد إلى وضع آلية لتنفيذ قراراتها ووقف التطبيع، والضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف العدوان، وإدخال المواد الغذائية، وانسحاب قوات الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى.
كما شدد على أن الوقت قد حان لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ قرارات حازمة ضد إسرائيل وقيادتها، وسحب الاعتراف بها كدولة تمارس جرائم حرب ضد الإنسانية.
*لا مكان للبرلمان الإسرائيلي بين برلمانات العالم*
وطالب بإسقاط عضوية “الكنيست الإسرائيلي” من البرلمان الدولي ومن لجنة مكافحة الإرهاب، لأنه يشرّع الإبادة والتهجير والتمييز العنصري.
*التمسك بالاونروا وحمايتها تجسيد للالتزام الدولي بحق اللاجئين في العودة*
أكد فيصل أن الدفاع عن استمرار عمل وكالة “الأونروا” وحمايتها من الحصار السياسي والمالي هو دفاع عن الاعتراف الدولي بقضية اللاجئين وحق العودة، ورفض لكل محاولات طمس هذا الحق أو تصفيته.
*وحدة وطنية واستراتيجية مقاومة*
وفي ختام حديثه، دعا فيصل إلى استعادة الوحدة الوطنية بتطبيق إعلان الجزائر ومخرجات الحوارات الوطنية في بكين بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني التحرري المرحلي، وبناء استراتيجية موحدة لمواجهة مشروع التهجير والإبادة الصهيوني.