المسار الإخباري :أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، ووصفتها بأنها “انتهاك سافر للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع”، مؤكدة أنها تُقوّض أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان رسمي أن الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسالمسار الإخباري :ؤولياته إزاء الظلم الواقع على الفلسطينيين تحت الاحتلال.
كما شددت مصر على موقفها الثابت بأن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وتمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مطالبة بتفعيل آليات المحاسبة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين.
وتشهد مدن وقرى الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين، خاصة في محافظات رام الله والبيرة، تليها نابلس والخليل، حيث يقوم المستوطنون المدججون بالأسلحة – التي حصلوا عليها بدعم مباشر من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير – بتنفيذ هجمات واسعة على الفلسطينيين.
وتنوعت هذه الاعتداءات ما بين حرق منازل ومركبات، تدمير ممتلكات، سرقة ماشية وتجريف أراضٍ، إلى جانب إقامة بؤر استيطانية جديدة وتركيب بوابات حديدية على مداخل القرى، في ظل تواطؤ جيش الاحتلال الذي يتصرف كغطاء لهذه الهجمات المنظمة.
مصر، من جهتها، أعادت التأكيد على ضرورة وقف هذا التصعيد الخطير الذي يعمّق الانقسام ويهدد بإشعال المزيد من التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
