المسار الإخباري :كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن خطة سرية كانت تعدّها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 14 عاماً، تستهدف البرنامج النووي الإيراني، عبر عمليات استخباراتية موسعة نفذها جهاز “الموساد” داخل العمق الإيراني.
وبحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الخطة تعود إلى عام 2010، حيث تمكّن عملاء “الموساد” من التوغل في الأراضي الإيرانية وجمع معلومات دقيقة عن منشآت نووية حساسة، بعضها غير معلن.
وذكرت الهيئة أن أنشطة التجسس شملت منشآت نووية رئيسية مثل “نطنز” و”فوردو”، بالإضافة إلى مواقع سرّية في طهران وأصفهان. كما رصد عملاء “الموساد” عمليات تصنيع متطورة لأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى أنفاق مخصصة لتجهيز متفجرات تُستخدم في إنتاج قنابل نووية، وفق المزاعم الإسرائيلية.
إيران تنفي أي تقارب مع واشنطن
في سياق متصل، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، وجود أي اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن استئناف مفاوضات البرنامج النووي، التي توقفت إثر الضربات الإسرائيلية على إيران في وقت سابق من يونيو الجاري.
وقال عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية: “بعض التكهنات حول استئناف المفاوضات لا أساس لها من الصحة، ولم يتم الاتفاق على أي موعد أو إطار جديد”. وأكد أن ما يتم حالياً هو “مراجعات داخلية تصب في مصلحة الشعب الإيراني ولا ترتبط بأي مفاوضات خارجية”.
