المسار الإخباري :قال شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين سابقًا لدى المقاومة الفلسطينية، إن “الصفقة فقط” هي السبيل الوحيد لإعادة الأسرى من قطاع غزة، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو، لا ترغب بأي اتفاق حقيقي.
وأضاف في تصريحات لصحيفة هآرتس:
> “نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، ولا يسعى لإعادة الأسرى. كل ما يفعله هو كسب المزيد من الوقت السياسي على حساب معاناة العائلات”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغط الشعبي على حكومة الاحتلال، حيث طالبت هيئة عائلات الأسرى بعدم تفويت الفرصة الحالية لعقد صفقة تبادل شاملة، تضمن عودة الجميع دفعة واحدة.
في الوقت ذاته، اتهمت أوساط في المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بمواصلة الحرب استجابةً للتيار اليميني المتطرف داخل حكومته، بهدف البقاء في السلطة وتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 50 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، من بينهم 20 أسيرًا على قيد الحياة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، يتعرض العديد منهم للتعذيب والإهمال، ما تسبب باستشهاد عدد منهم وفق تقارير حقوقية.
وأظهر استطلاع حديث أجرته صحيفة معاريف أن 51% من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية إعادة الأسرى، مقابل 34% ألقوا باللوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
الصفقة باتت مطلبًا داخليًا ملحًّا في إسرائيل.. فهل يستجيب نتنياهو، أم يواصل تجاهل الأسر والعائلات؟
