المسار الإخباري :لبّت النسائية الديمقراطية الفلسطينية «ندى» نداء الحراك العالمي ضد حرب التجويع في غزة، ونظّمت وقفة تضامنية في مخيم جرمانا دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يهدد أكثر من مليوني فلسطيني بسياسة تجويع ممنهجة.
وشارك في الوقفة عدد من الرفيقات والأمهات من كادرات «ندى» في المخيم، بحضور الرفيقة عائشة محمد، عضو قيادة «ندى» في سورية وأمينة المنظمة في مخيم جرمانا، حيث بدأت الفعالية بالترحيب والوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء.
وفي كلمتها، حيّت الرفيقة عائشة صمود أهالي غزة، مؤكدة أن “صمت العالم على تجويع المدنيين جريمة لا تغتفر”، وقالت:
> “نقف اليوم بصوت النساء في وجه سياسة التجويع التي تُستخدم كسلاح ضد المدنيين. نحن نساء هذا العالم، نرفض أن يُستخدم الجوع كسلاح، ونرفض أن يُترك الأطفال في غزة بلا خبز، والأمهات بلا أمل.
وتخللت الوقفة كلمات مؤثرة من أمهات وأرامل فقدن أحباءهن في العدوان، إضافة إلى فقرات فنية ولوحات تعبيرية جسّدت مأساة غزة، ورددت المشاركات هتافات من أبرزها:
“غزة تقاوم.. ونحن معها!”
“التجويع جريمة.. لن نصمت!”
كما رفعت المشارِكات شعارات تطالب بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، وإنقاذ سكان غزة من الموت البطيء بفعل الجوع ونقص الدواء والماء.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة دولية أطلقها أحرار العالم، في محاولة للضغط على الاحتلال ومن يدعمه لوقف جرائم الحرب في غزة، وفتح الممرات الإنسانية فورًا.
