المسار الإخباري :في ختام اجتماع مصغّر عقدته الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، قرر “الكابنيت الحربي” منح الوسطاء الدوليين فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، قبل الشروع في تنفيذ خطة عسكرية تصعيدية تشمل ضم أراضٍ في قطاع غزة تمهيدًا لاحتلاله بالكامل.
ووفقًا لصحيفة “معاريف” العبرية، ناقش الاجتماع المغلق الذي ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيناريوهات المرحلة المقبلة، وعلى رأسها البدء الفوري بخطة تدريجية للضم العسكري، تبدأ بالمنطقة العازلة وتصل لاحقًا إلى السيطرة الكاملة على القطاع في حال فشل جهود الوساطة.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغط السياسي والعسكري داخل إسرائيل، إلى جانب حالة الجمود في مسار المفاوضات، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
يُذكر أن هذه الخطة المثيرة للجدل تلقى دعمًا من أطراف داخل حكومة الاحتلال، على رأسها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المستوطنات أوريت ستروك، في حين تخشى أطراف أخرى من تبعاتها الإقليمية والدولية.