المسار الإخباري :نفى مسؤولون إسرائيليون كبار وجود نية فعلية لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنفيذ خطة ضم أجزاء من قطاع غزة، مؤكدين أن الحديث عن الضم يُستخدم كوسيلة ضغط نفسية لإرهاب حركة حماس ودفعها لقبول صفقة تفاوضية.

وقالت مصادر لـ”يديعوت أحرونوت” إن الهدف من التهديد بالضم هو “إخافة حماس ودفعها للموافقة على صفقة”.

وفي الوقت نفسه، غادر وفد حركة حماس العاصمة القطرية الدوحة متجهًا إلى تركيا، فيما تواصل الوسطاء اتصالاتهم مع الحركة لمحاولة إحراز تقدم في المفاوضات المتعثرة.

ولم يصدر عن اجتماع الكابينت المصغر أي قرارات جديدة، بينما يدرس الجيش الإسرائيلي عدة خيارات قد تشمل توسيع العمليات العسكرية ودخول مناطق جديدة في غزة، مع إمكانية فرض حصار مشدد أو احتلال كامل للقطاع.

على صعيد متصل، وصل الوزير رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات تنسيقية مع مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف تنسيق ملف المختطفين وتوسيع نطاق العمليات في غزة، بالإضافة إلى بحث موضوعات أخرى منها المفاوضات مع إيران.

ويعتقد كبار المسؤولين الإسرائيليين أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى صفقة محدودة تشمل تحرير عشرة مختطفين أحياء، إضافة إلى معلومات عن 15 آخرين لم يعودوا على قيد الحياة.