المسار الإخباري : – نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة توغلات برية في ريفي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا، تراوحت بين اقتحامات محدودة وانتشار واسع للقوات، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في أجواء المنطقة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، توغلت قوات إسرائيلية إلى بلدات طرنجة، كودنة، حضر، والعارضة، ومعرية، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، واعتقلت عدة شبان بينهم واحد من أبناء طرنجة وآخران من قرية العارضة.
كما شملت العمليات مداهمات وتفتيش لمنازل المدنيين واعتداءات على الأهالي، في ظل استمرار التحركات الإسرائيلية على الشريط الحدودي بين الجولان المحتل والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
الجيش الإسرائيلي زعم أن أحد المعتقلين “تاجر أسلحة” تم ضبط وسائل قتالية بحوزته، بينما لم يصدر تعليق رسمي من دمشق، التي دانت مرارًا الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974.