المسار الإخباري :عزز الجيش المصري قواته على الحدود مع غزة، تحسباً من تدفق نحو مليون مدني غزي نتيجة العمليات الحربية الإسرائيلية، وسط مخاوف من محاولات إسرائيلية لدفع هؤلاء المدنيين نحو الأراضي المصرية.
وأفادت مصادر صحفية أن القاهرة تخشى من أن تستغل إسرائيل الفوضى المحتملة في مناطق لم تخضع بعد لسيطرتها في مدينة غزة وشمال القطاع، لترسي سياسة تهجير وتحويل جنوب غزة إلى نقطة تجمع مؤقتة قبل محاولة دفع السكان نحو معبر رفح.
وأكد التقرير أن تعزيز الجيش المصري على الحدود يحمل رسالتين: الأولى منع أي اختراق أمني أو عبور جماعي، والثانية رسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر ترفض أي حلول على حساب سيادتها وأراضيها.