المسار : نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، الشهيدين محمد سليمان وعلاء بني عودة، اللذين استشهدا باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في بلدة طمون جنوب طوباس.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي، إن سياسة الاحتلال الهادفة إلى اغتيال المقاومين في الضفة الغربية “لن تزيد شعبَنا الأبيّ إلا إصرارًا على تصعيد المواجهة والتصدّي للاحتلال وقطعانِ مستوطِنيه”.
شددت أن عدوان الاحتلال وبطشه المتصاعد في الضفة، بما في ذلك اغتيال المقاومين في طمون، “سيزيد من لهيب المقاومة في الضفة الغربية، وسيكسر غطرسة الاحتلال واعتداءات مستوطنيه”.
وشدّدت الحركة أنّ “كل محاولات الاحتلال لوأد المقاومة في الضفة عبر الاغتيالات والقتل وإرهاب الدولة المنظّم ستبوء بالفشل، وستتحطّم على صخرة صمود شعبنا الأبيّ ومقاوميه الشجعان”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية إلى “احتضان المقاومين وأن يكونوا لهم عونًا وسندًا”، كما دعت شبابَ الضفة إلى تصعيد مقاومتهم وتصديهم للقوات الاحتلال والمستوطِنين.
ارتقى، فجر اليوم الخميس، شهيدان عقب اشتباكات مُسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة طمون، جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفجر اليوم، استشهد المُطاردان علاء جودت خضر بني عودة (20 عاما)، ومحمد قاسم أحمد سليمان (29 عاما)، بعد أن خاضا اشتباكًا مُسلحًا مع قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلًا تحصنا بداخله لعدة ساعات في بلدة طمون، وقد احتجزت قوات الاحتلال جثماني الشهيدين.