زاهر بيراوي يرفض اتهامات الاحتلال ويؤكد: أسطول الصمود عمل قانوني وهدفه كسر الحصار عن غزة

المسار : – نفى زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاتهامات الموجهة له بالإرهاب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرها محاولة فاشلة لتغطية الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين ونشطاء أسطول الصمود.

وقال بيراوي في بيان رسمي إن الاحتلال شن حملة تشهير منسقة ضد النشطاء الدوليين ومنظمات التضامن الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاتهامات ضده كاذبة وذات دوافع سياسية، وتهدف إلى تخويف النشطاء وخلق تبريرات لأعمال القرصنة والاعتقالات التي طالت المئات من المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء محاولتهم إيصال المساعدات إلى غزة.

وأوضح أن ما يسمى بالأدلة، بما فيها رسالة مزعومة من حركة حماس، لا تثبت أي علاقة مالية أو تنظيمية أو عملياتية بينه وبين أي جهة، وأن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي شارك في تأسيسه، منصة شرعية دولياً ولا يمثل منظمة إرهابية إلا بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار بيراوي إلى أن مشاركته في المؤتمر وأنشطته التضامنية سلمية وواجب إنساني ووطني، مؤكداً أن الاحتلال يستخدم الوثائق بشكل مضلل لتلفيق التهم ضد كل من يتحدى سياساته العنصرية ويسعى لكسر الحصار.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت مؤخراً 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود، واعتقلت حوالي 500 ناشط، وتم ترحيل 100 منهم حتى الآن.

 

Share This Article