المسار :أعلنت النائبة التقدّمية السابقة كوري بوش عن الحزب الديمقراطي ترشّحها مجددًا في ولاية ميسوري لاستعادة مقعدها في مجلس النواب الأمريكي، بعد أن خسرته العام الماضي نتيجة حملة ضخمة من التمويل الانتخابي المضاد قادها اللوبي الإسرائيلي.
وقالت بوش عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “سانت لويس تستحق قائدًا مختلفًا.. نحن بحاجة إلى مقاتل يحمي المجتمعات ويجعل الحياة أكثر عدلًا، وسأكون هذا المقاتل”.
بوش، التي مثّلت الدائرة الأولى لدورتين وكانت من أبرز أعضاء ما يُعرف بـ”الفريق التقدّمي”، خسرت الانتخابات التمهيدية عام 2024 أمام ويسلي بيل، الذي حصل على دعم مالي كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) والمشروع الديمقراطي الموحد (UDP)، واللذين أنفقا أكثر من 100 مليون دولار لإسقاط المرشحين الذين اعتبروا غير داعمين لإسرائيل بما يكفي.
وبرز اسم بوش بسبب مواقفها الجريئة في دعم فلسطين، إذ كانت من أوائل النواب الذين وصفوا الحرب الإسرائيلية على غزة بـ”الإبادة الجماعية”، وقدّمت أول مشروع قرار لوقف إطلاق النار بعد أيام من بدء العدوان.
إلى جانب ذلك، اشتهرت بدورها القيادي في احتجاجات فرغسون عام 2014 ضد عنف الشرطة، وباعتصامها أمام الكونغرس عام 2021 للضغط على إدارة بايدن لتمديد حظر الإخلاء، كما ساهمت في تمرير تمويلات بمئات الملايين لدعم الأسر العاملة.
ورغم محاولات خصومها التقليل من فرصتها، فقد أعادت حركة “ثورتنا – Our Revolution” التقدّمية إعلان دعمها لها، مؤكدة أن بوش “صوت الشعب ولن يستطيع المال إسكاتها”.