انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في بيت لحم تأكيدًا على الصمود في وجه اعتداءات المستوطنين

المسار : – انطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات الحملة الوطنية لقطف ثمار الزيتون في محافظة بيت لحم، بفعالية مركزية نُظّمت في قرية المنية جنوب شرق المحافظة، بمشاركة مزارعين ومتضامنين أجانب، في مشهد يعكس التمسك بالأرض ودعم صمود المزارعين.

وقال نائب محافظ بيت لحم داود الحمري إن تنظيم الفعالية يأتي للتأكيد على رمزية شجرة الزيتون كعنوان للسلام والجذور، ودعم المزارعين في مواجهة محاولات التهجير والاستيلاء على الأراضي في المناطق المستهدفة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن اختيار قرية المنية جاء بسبب ما تتعرض له من اعتداءات متكررة.

وشدد الحمري على أهمية التضامن الشعبي والمؤسساتي مع المزارعين، باعتبار الزراعة “سدًا أمام عنجهية الاحتلال الذي يعمد إلى اقتلاع المئات من أشجار الزيتون، مصدر الدخل الأساسي للأسر الفلسطينية”.

من جانبه، أوضح مدير الزراعة في بيت لحم عبد الوهاب حلايقة أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تبلغ نحو 32,800 دونم، منها 28,000 دونم مثمر، مشيرًا إلى أن نحو 30% من هذه الأراضي محرومة من الوصول بسبب الحواجز واعتداءات المستوطنين.

وأضاف أن موسم الزيتون الحالي يُعد من أضعف المواسم منذ أكثر من 16 عامًا، حيث تقدر إنتاجية المحافظة بنحو 1,000 طن فقط.

وتتواصل فعاليات الحملة الوطنية خلال الأيام المقبلة في عدد من المناطق، من بينها الرشايدة شرقًا، ومراح معلا والمعصرة جنوبًا، وحوسان غربًا.

Share This Article