أعلن الناطق العسكري لسرايا القدس، (أبو حمزة)، أن المقاومة تقف أمام «محطة مفصلية وصعبة» في صراعها مع الاحتلال، واصفًا العملية العسكرية الأخيرة بأنها «عبور تاريخي» وردٌّ على «جرائم الاحتلال بحق القدس والضفة وغزة والأسرى».
وقال أبو حمزة في بيان نشرته سرايا القدس إن المعركة «فُرضت على شعبنا» وأن الحركة شاركت «كجزء أصيل» في ما وصفته بـ«معركة طوفان الأقصى منذ اليوم الأول». وأضاف أن سرايا القدس نفّذت «عمليات نوعية معقدة» في مناطق حدودية بينها ما وصفه باقتحام «غلاف غزة»، مشدّدًا على استمرار «القتال على أرضنا» حتى تحقيق أهداف المقاومة، ومؤكدًا «متانة العلاقة مع كامل فصائل المقاومة».
واتهم المتحدث الجيش الإسرائيلي بـ«الشروع في حرب همجية» وارتكاب «مجازر» وارتكاب «قتل عشرات آلاف المدنيين»، محملاً القيادة الإسرائيلية مسؤولية ما وصفه بـ«الإجرام»، ومتهمًا أيضًا الدعم الأمريكي بـ«تمكين» الاحتلال. من جانبه طالب البيان بضرورة الاستعداد «حتى لو استمرت سنوات» وعدم التخلي عن السلاح.
ونعت سرايا القدس في ختام بيانها عددًا من القادة والمنتسبين الذين قالت إنهم استشهدوا خلال الحرب، من بينهم أعضاء المجلس الركني:
إبراهيم محمد جمعة
محمد إبراهيم القطراوي
وائل رجب أبو فنونة
محمد زكي
ثائر منصور عابد
خالد موسى البنا
عبد الله محمود أبو عيادة
أيمن ناصر زعرب
كما نعت الحركة مجموعة أخرى من قادتها الميدانيين من بينهم محمد إسماعيل أبو سخيل وحسن علي الناعم ورياض صالح حشيش ويوسف حسني نبهان ومرزوق محمد الشاعر ومحمود أحمد أبو شمالة.