“تقرير “نتنياهو بين وقف الحرب وتهديد السجن: الضغوط الأميركية والضم المحتمل للضفة

المسار : رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا أميركية متزايدة لوقف حربه على غزة، وسط مخاوف من فقدان السيطرة على ائتلافه بعد المصادقة على مشروع قانون لضم الضفة الغربية. الإدارة الأميركية تطلب منه التوقف عن التصعيد وتحذّره من عواقب استمرار الحرب، مع استمرار دعمها لإسرائيل في الوقت ذاته.

على الرغم من ضغوط ترامب، يبدو أن تنفيذ قانون ضم الضفة بالكامل مستبعد، بينما احتمال ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” وارد، خاصة بعد المخطط الاستيطاني في المنطقة E1، والذي يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها.

وتواصل إسرائيل سياسات التجويع والحصار في غزة، حيث لم تدخل سوى أقل من ألف شاحنة مساعدات منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في حين تعلن الأونروا استعدادها لتوزيع المواد الغذائية والإمدادات الحيوية فور السماح لها بالدخول.

المحللون الإسرائيليون يحذرون من أن قوانين الضم قد تؤدي إلى أزمة مع واشنطن، بينما تركز القيادة العسكرية على “الحفاظ على الاستقرار ومحاربة الإرهاب الفلسطيني”، في وقت تستعد فيه لإمكانية شن عمليات عسكرية مستقبلية في الضفة الغربية.

هذا الصراع الداخلي والخارجي يضع نتنياهو في مواجهة صعبة بين البقاء في السلطة، تفادي السجن، واستمرار الحرب على غزة.

Share This Article