المسار :أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن قرار الحزب “هو الدفاع والمقاومة حتى آخر نفس”، مشددًا على أن السلاح باقٍ ولن يُسلَّم لأي جهة، قائلاً: “فليجرّب العدو أن يعمل على نزع سلاحنا بنفسه.”
وأوضح قاسم أن المقاومة جاهزة للدفاع لكنها لا تسعى إلى شن معركة، مضيفًا: “إذا فُرضت علينا المعركة، سنقاتل حتى آخر رجل وامرأة.”
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته اليومية بضغط من واشنطن وتل أبيب لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشلهم الميداني، محذرًا من أن أي حرب جديدة “لن تحقق للعدو شيئًا”.
وفي سياق حديثه عن حرب الإسناد لغزة، وصف الشيخ قاسم القرار بدعم غزة بأنه “صائب ومدروس”، موضحًا أن المشاركة في الحرب جاءت من منطلقات سياسية وأخلاقية وإيمانية.
وحول العلاقة مع الدولة اللبنانية، قال إن “الجيش محل إجماع وطني، والتنسيق قائم مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية”، داعيًا الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن لبنان وبسط السيادة.
وفي معرض حديثه عن الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2024، أشار قاسم إلى أن المقاومة استعادت السيطرة بسرعة بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، مؤكدًا أن الحزب “لم يكن قائمًا على شخص واحد، بل على منظومة قيادة جماعية متماسكة”.
كما كشف أن استهداف منزل نتنياهو كان “مقصودًا ومحقّقًا لهدفه بدقة”، مؤكدًا أن المقاومة ما زالت تمتلك القدرة والإرادة رغم الخسائر.
وختم قائلاً: “قوة الرضوان باقية كما المقاومة باقية، وجوهر قوتنا في الإيمان والإرادة، لا في السلاح فقط.”

