شتاء الموت في غزة.. ملايين يواجهون البرد بلا مأوى ولا ماء

المسار :يقترب فصل الشتاء حاملاً معه كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني نازح داخل خيامٍ مهترئة لا تقي من المطر أو البرد، في ظل منع الاحتلال إدخال مواد الإيواء والبطانيات ودمار واسع للبنية التحتية.

انهيار شامل في خدمات المياه والصرف الصحي

التقارير الدولية تؤكد أن 90% من مرافق المياه والصرف الصحي في غزة دُمرت كلياً أو جزئياً، بينما لا يتوفر اليوم سوى 7% فقط من المياه مقارنة بما قبل الحرب، ما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض خلال الشتاء.

خيام لا تصلح للحياة

تآكلت الخيام التي تؤوي العائلات بعد عامين من استخدامها، وأصبحت 93% منها غير صالحة للسكن. كما يمنع الاحتلال إدخال 300 ألف خيمة جديدة مخزنة في المعابر رغم الحاجة الماسة إليها.

تحذيرات من الغرق مع أولى الأمطار

بلديات غزة وخان يونس حذّرت من غرق مخيمات النازحين مع أولى موجات المطر، نتيجة تدمير شبكات الصرف الصحي وتجمع المياه حول الخيام، فيما تهدد بركة الشيخ رضوان بالفيضان فوق مئات الأسر.

55 مليون طن من الركام

تغطي أحياء غزة المدمرة، مما يعرقل جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة وصول المساعدات، في وقتٍ تفتقر فيه البلديات إلى المعدات اللازمة لرفع الأنقاض.

ومع اقتراب الشتاء، يواجه الفلسطينيون بردًا قاتلًا وجوعًا مستمرًا في ظل تجاهل دولي لصراخ الأطفال والعائلات المحاصرين بين الركام والبرد.

 

Share This Article