الاحتلال يقتحم منزل القيادي صالح العاروري ويحوله لثكنة عسكرية ومركز اعتقال

اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت بلدة عارورة/ شمال غرب رام الله واقتحمت منزل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وحولته الى ثكنة لجيش الاحتلال، ومركز اعتقال احتجزت فيه نحو 50 مواطنا تم اعتقالهم من البلدة.

وأفادت مصادر محلية “وطن” ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم بلدة عارورة واقتحمت منزل القيادي صالح العاروري (غير مأهول) وحولته الى ثكنة للجيش ورفعت عليه يافطة كتب عليها “هذا مقر أبو النمر يا صالح العاروري”، مشيرة الى ان “أبو النمر” هو ضابط مخابرات الاحتلال المسؤول عن المنطقة.

وأوضحت ان قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في بلدة عارورة طالت نحو 50 مواطنا.

وافاد سليمان العاروري، الشقيق الاكبر للقيادي صالح العاروري “وطن” ان هذه الاعتقالات شملت جميع ابنائه وابناء اشقائه الثلاثة الاخرين، وان الجيش اقدم على تحطيم منزل القيادي صالح من الداخل كما تبين بعيد انسحابهم منه.

ونوه الى ان الجيش كان نقل جميع المعتقلين الى منزل القيادي صالح بعد ان حوله الى ثكنة عسكرية ومركز اعتقال.

وأشارت الى ان قوات الاحتلال أقدمت على تخريب وتحطيم محتويات العديد من المنازل التي اقتحمتها وفتشتها كما واستولت على مبلغ 10 آلاف شيقل من احد المنازل.

واندلعت خلال ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال، لافتة الى ان الجيش انسحب من البلدة قبل قليل (الساعة التاسعة صباحا) وازال اليافطة ونقل المعتقلين بعد ان اخضعهم واخرين لعمليات تحقيق ميدانية في منزل العاروري.