
وافقت ثلاث دول عربية على المشاركة في قوة متعددة الجنسيات لدخول قطاع غزة “في اليوم التالي” لانتهاء الحرب الإسرائيلية، لكنها طالبت بتعويضات من الولايات المتحدة.
ووفقًا لصحيفة “فايننشال تايمز”، توجه الأمريكيون إلى مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب، التي أعربت عن دعمها للمشاركة في القوة، لكنها طالبت بالاعتراف بها وتعويضات مالية.
ذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الملف، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى إنشاء تحالف من قوات عربية لحفظ السلام في غزة لتدارك الفراغ المتوقع في السلطة بعد انتهاء الحرب.
من جهة أخرى، رفضت السعودية ودول عربية أخرى الطلب الأمريكي، خوفًا من اعتبارها “متواطئة” مع الإسرائيليين، وأيضًا خشية حدوث “تمرد” داخل قطاع غزة.