في اليوم الثاني لـ “طوفان الأقصى”.. المقاومة بغزة تواصل الرد على جرائم الاحتلال

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، إطلاق صواريخها على المستوطنات والمناطق الإسرائيلية، في إطار معركة بدأتها بغتةً فجر أمس، وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، في بيان لها، ارتفاع عدد المصابين في صفوف الاحتلال إلى 1864 بينهم 19 في حالة حرجة، و326، في حالة خطيرة، بالإضافة إلى تسجيل 300 قتيل على الأقل.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم، إن سكان مستوطنة “أشكول” بغلاف غزة يتحدثون عن تسلل جديد لمسلحين إلى المنطقة، فيما جرى تفعيل صفارات الإنذار، صباح اليوم للاشتباه بتسلل طائرات مسيرة من قطاع غزة.

فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم 100 صاروخ من قطاع غزة صوب عسقلان، ما أدى لإصابة 6 إسرائيليين.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إلى أنّ مستوطنة أصيبت بجروح خطيرة بعد سقوط صاروخ على مبنى في عسقلان، فيما أصيب 5 آخرين بجروح طفيفة.

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صافرات الإنذار في عسقلان وسديروت وعدد من مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة بعد إطلاق رشقات صاروخية جديدة، بالتزامن مع غارات عنيفة يشنها طيران الاحتلال على القطاع.

وسُجلت إصابة مباشرة لأحد المنازل في سديروت، وزعم الإعلام الإسرائيلي، عدم وقوع إصابات في المكان.

بدورها أعلنت مستشفى بارزيلاي الإسرائيلي، أنّ طواقمها تعاملت من 360 إصابة، بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية، من بينها 96 إصابة في حالة ميؤوس منها.

هذا وقد أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، صباح اليوم أنّ الاشتباكات المسلحة مع المقاومين الفلسطينيين لا تزال مستمرة في 6 مواقع بمحيط قطاع غزة، هي: بئيري، سيديروت، سوفا، كيسوفين، كفار عزة، وزيكيم.

و”طوفان الأقصى” عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” بغتةً وبشكل متزامن برًا وبحرًا وجوًا، في السادسة والنصف من صباح أمس السبت، وأعلن عنها القائد العام للقسام محمد الضيف، حيث أكد أنها جاءت لوضع حدٍ لانتهاكات الاحتلال المتكررة.

وجرى خلال الضربة الأولى لطوفان الأقصى، إطلاق 5 آلاف صاروخ صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، وتسلل المئات من المقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار، قتلى ومئات الجرحى، بالإضافة لأسر العشرات من ضباط وجنود، ومستوطنين.

وأفادت صحيفة جيروزالم بوست صباح اليوم، أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.