تواصلت المظاهرات والوقفات التضامنية مع الفلسطينيين في مدن عربية وعالمية عدة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة التي خلّفت آلاف الشهداء والجرحى ودمار واسعا، داعين لوقف الحرب وضرورة إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع المحاصر.
ففي موريتانيا، نظمت أحزاب سياسية وناشطون، أمس الخميس، وقفات متزامنة أمام السفارات الغربية بالعاصمة نواكشوط، للتنديد بالحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها فورا.
وندد المتظاهرون بـما وصفوه بالصمت العربي والإسلامي على ما يجري في غزة، من قتل للمدنيين واستهدافهم وقصف المنشآت الطبية والأحياء السكنية.
كما تجددت المظاهرات في مدن أردنية عدة، بينها العاصمة عمّان والزرقاء والكرك، مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية، ورافعين الأعلام الفلسطينية دعما للمقاومة.
وفي تونس، نظمت الحملة الوطنية لمناهضة التطبيع أمام مقر البرلمان التونسي أمس الخميس، وقفة احتجاجية تزامنا مع الجلسة العامة للمصادقة على قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ورفع المشاركون علم فلسطين منددين بالعدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لا سيما مجازره الجارية في قطاع غزة، وهتف المتظاهرون، “لا اعتراف بالكيان”، و”الشعب يريد تجريم التطبيع”.
وفي فرنسا، شارك مئات من الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية مساء الخميس، في ساحة الجمهورية بباريس، في مظاهرات منددة بالجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين، والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
كما شارك عشرات المتظاهرين بمدينة تولوز الفرنسية، دعما لفلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي والمجازر اليومية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، داعين لوقف العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، بما فيهم الأطفال والنساء.
وتجددت مظاهرات في مدن أفريقية داعمة لغزة، إذ شهدت غانا مظاهرة في العاصمة أكرا أمس الخميس، تضامنا مع فلسطين، رفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية والغانية، وحملوا لافتات عليها عبارات؛ مثل: “لا للحرب”، و”قف إلى جانب الفلسطينيين”.
وفي الولايات المتحدة، تظاهر العشرات من اليهود الأميركيين إلى جانب محتجين من الجاليات الأخرى مساء الخميس، داخل وخارج محطة فيلادلفيا للقطارات، للضغط نحو وقف إطلاق النار في غزة، و”الكف عن استخدام اسم اليهود” في الحرب على الفلسطينيين، والتنديد باستشهاد أكثر من 9000 فلسطيني حتى الآن جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي بريطانيا، طالبت منظمتا “أنقذوا الأطفال”، و “أوكسفام” الخيريتان الحكومة البريطانية بالدعوة لوقف إطلاق النار الآن في قطاع غزة، ونفذت المنظمتان وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، وسلمتا الوزارة التماسا وقّعه مئات آلاف الأشخاص في بريطانيا، يحثها على حماية المدنيين في القطاع وفي إسرائيل، عبر الدعوة لوقف إطلاق النار.
كما شارك عشرات المتظاهرين مساء الخميس، في افتراش محطة قطار برمنغهام المركزية في بريطانيا، مطالبين بوقف الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات المناوئة للمجازر والقصف المستمر على القطاع.
وفي الدانمارك خرج عشرات المتظاهرين مساء الخميس، في شوارع العاصمة كوبنهاغن للهتاف لأجل وقف إطلاق النار في غزة، والمطالبة بمقاطعة دولة الاحتلال والشركات الداعمة لها.
وشارك عشرات المتظاهرين في مدن سويدية بينها ستكهولم ومالمو، تضامنا مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بجرائم الاحتلال وقتل الأطفال.
كما خرج عشرات الناشطين من اليابانيين وأبناء الجاليات الأخرى، مساء الخميس، في مظاهرة نوم في العراء أمام مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طوكيو، للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ولأكثر من 3 أسابيع تخرج مظاهرات ووقفات في مدن عدة حول العالم، تنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ28 الذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
(عن الجزيرة)