■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ودول المنظومة العربية، إلى إعادة النظر بالعلاقات مع إدارة بايدن، للرد على مواقف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وإصراره على مواصلة الحرب الوحشية على شعبنا، ودعم آلة القتل الإسرائيلية في مجازرها، التي لم تتوقف منذ حوالي الشهر، عن حصد عشرات آلاف الشهداء والجرحى، بلا حساب، وبلا أي اعتبار لردود الفعل الواسعة، الغاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن سياسة الولايات المتحدة باتت أكثر سفوراً في دعمها للحرب الوحشية والإجرامية الإسرائيلية على شعبنا، حيث بات من غير المفهوم على الإطلاق التعاون مع إدارة بايدن، ومع الولايات المتحدة، باعتبارها «شريكاً» للدول العربية، كما تدعي في تصريحاتها اليومية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أن سياسة الاستجداء والاستعطاف، لن تردع الولايات المتحدة، ولن ترغمها على إعادة النظر لسياستها العدوانية والمنحازة وبشكل سافر إلى حكومة الإجرام في إسرائيل، وأن الخطر الماثل أمام قضيتنا الوطنية، والذي يواجهه شعبنا الصامد بكل ما أُوتي من قوة وعزيمة، لن يقف عند حدود المسألة الفلسطينية، في ظل انكشاف أبعاد المشروع الأميركي لتحويل منطقتنا العربية إلى بحيرة أميركية، لنهب ثروات شعوبنا تحت سطوة سياسة حشد الأساطيل ■
الإعلام المركزي