المقاومة تدك مدن الاحتلال بصواريخها وتواصل التصدي لتوغلاته برًا

لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي المقدمة منها كتائب القسام، مستمرة بمعركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني التي أطلقتها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتمطر مدن الاحتلال ومستوطناته وقواعده العسكرية برشقات صاروخية، في الوقت الذي تواصل التصدي لتوغلات جيش الاحتلال برًا وعلى عدة محاور.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال صباح اليوم الاربعاء، تحت بند “سمح بالنشر” عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك البرية بغزة.

وبهذا، يرتفع عدد جنود وضباط الاحتلال الذين سمحت الرقابة العسكرية بالإعلان عن مقتلهم في المعارك البرية داخل قطاع غزة منذ بدء العملية البرية إلى 33 جنديًا وضابطًا.

كتائب القسام تقصف تل أبيب وحيفا وبئر السبع وتُدمّر 15 آلية متوغلة بمحاور غزة

وتواصلت فجر وصباح اليوم الاشتباكات المسلحة شرقي مخيم المغازي بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة الحدودية لقطاع غزة، وسمعت أصوات اشتباكات وعدة انفجارات في المناطق الشرقية والشمالية لشمال القطاع.

وأعلنت كتائب القسام عن تدمير 9 آليات عسكرية للاحتلال، بينها 7 دبابات، بقذائف الياسين105، في محاور شمال دوار التوام، وفي منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، وجنوب غرب مدينة غزة.

كما أكدت كتائب القسام قنص “جندي صهيوني” في منطقة التوام وإصابته إصابةً مباشرة.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس عن استهدافها بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي عددا من الآليات المدرعة للعدو، في محور غرب غزة، مؤكدة تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف العدو.

ودوت صافرات الإنذار صباحا في موقع “كيسوفيم” في “غلاف غزة”، تزامنا مع إطلاق سرايا القدس رشقات صاروخية باتجاه “غوش دان” و”سديروت” و”مفلاسيم” ردا على مجازر الاحتلال.

ومساء أمس الثلاثاء، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون.

وأضاف في تصريح له أن مجاهدي القسام دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.

وقصفت كتائب القسام الليلة الماضية أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، كما استهدفت وسط فلسطين المحتلة برشقة صاروخية ضخمة، دون تفعيل صافرات الإنذار، ودكت “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.