
المسار الإخباري :عادت مشاهد الفقد والوداع لتمزق قلوب الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تجددت حرب الإبادة وسط تصعيد عسكري كبير من قبل جيش الاحتلال، أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين.
في لحظات مؤثرة، ظهر شاب يودع جثامين عائلته قائلاً: “الحمد لله، شهداء في أيام مباركة، ربنا اصطفاهم في رمضان”. بينما خنقت العبرات صوته وهو يودع شقيقته قائلاً: “يارفيقتي في الدنيا والآخرة”.
في مشهد آخر، جلست أم بجوار ابنها الشهيد، تتأمل وجهه بصمت، تدرك أنه الوداع الأخير، وأن أحضان الفراق لن تتكرر.
المشاهد المؤلمة التي وثقتها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت إلى الأذهان آلاف اللحظات المماثلة التي شهدها القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي.
وكان الاحتلال قد استأنف فجر اليوم عدوانه على غزة، مستهدفًا المدنيين أثناء وقت السحور، حيث أكدت وزارة الصحة وصول 326 شهيدًا وأكثر من 440 مصابًا، بينهم حالات خطيرة جدًا، وسط استمرار المجازر بحق السكان العزل.