عربي

السودان: اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

منذ أسابيع وبوتيرة مشعرة، بدأت تنقص المساحة وأصبح الدعم السريع في ولايات الشعر السودانية.

المسار الاخباري: اندلعت اشتباكات  عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم الجمعة في مناطق جنوب وغرب أم درمان، وهي إحدى المدن الثلاث التي متنوعة العاصمة الخرطوم؛ وفق شهود عيان.

وقال الشهود، إن جبلات عنيفة اندلعت منذ صباح اليوم غرب مدينة أم درمان في مناطق الموالح وقندهار وأمبدة.

وذكروا أن الجبال في هذه المناطق الثلاث التي بدأت تحت الدعم السريع لا تزال مستمرة منذ الساعات، واستُخدمت لتفعيل الأسلحة الخفيفة والخفيفة.

فيما بعد بث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة وأعلنوا عن السيطرة على حي “أمبدة كرور” أمبدة.

ولذلك فإن هذه المنطقة الأخيرة تسيطر عليها قوات الدعم السريع غرب أم درمان بعد أن تمكنت من الجيش خلال الأيام الماضية للسيطرة على سوق ليبيا ودار السلام وعدة أحياء أمبدة.

عرف أم درمان، ذكر عيان أن منطقة “صالحة” تشهد كذلك منذ ساعات صباح اليوم جبلات بين الطرفين، حيث يحاول الجيش التقدم إلى جنوب المدينة.

وتعتبر منطقة “صالحة” أكبر معاقل الدعم السريع في أم درمان، التي تسيطر على الجيش في معظمها خلال الأيام.

وبعد مرور أشهر وبوتيرة محكمه، بدأت تنقص المساحة، ولم يعد هناك الدعم السريع في ولايات الشعر السودانية.

ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يتعلق بجزء كبير من مدينة أم درمان، وحكم أجزاء من غربها ارهابها.

منذ أواخر/مارس الماضي، سرعت أمات جيش الخرطوم بما في ذلك السيطرة على القصر الحكومي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار الحكمية والعسكرية، للمرة الأولى منذ نيويورك وحتى قبل عامين.

بسرعة الـ17 الأخرى، ولم تعد الدعم تسيطر إلا على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وييوب فييتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات كثيرة.

بينما كان الجيش في الفاشر عاصمة شمال ثاني أكسيد الكربون، الخامسة في الإقليم.

ويشامل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، اتفاقيات خلت أكثر من 20 ألف فريد ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر لجامعات أمريكية غيرت عدد الأشخاص الذين بحثوا عن 130 ألف سيارة.