مصدر اسرائيلي: الخلافات مع حماس كبيرة جداً والمفاوضات ستستغرق وقتاً طويلاً

نفى مسؤول سياسي إسرائيلي التقارير التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاقيات مبدئية بين إسرائيل وحماس في إطار المفاوضات بشأن صفقة تبادل اسرى. وقال المصدر إن “التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وحماس اتفقتا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار غير صحيحة”.

ووفقا له، “هناك فجوات كبيرة جدا ولا يوجد تقدم في المحادثات. إنها معقدة للغاية وهناك تصلب مستمر في المواقف من جانب حماس. لا ينبغي خداع أحد – سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا”.

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات، فإن حماس تطالب بعدم السماح للجيش الإسرائيلي باستئناف القتال بعد الاتفاق، وتعتبر المختطفين أهم رصيد لها لضمان لحماية حياة أعضاء الحركة. ولم تعلن إسرائيل حتى الآن موقفها علناً فيما يتعلق بالقضايا الأساسية في المناقشات، بما في ذلك مصير المعتقلين الفلسطينيين الذين شاركوا في هجوم السابع من اوكتوبر وكذلك هوية الاسرى الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في صفقة محتملة. وفي الوقت نفسه، تحاول الإدارة الأميركية إعطاء الاهتمام العام لمحاولات إعادة الطرفين إلى حوار مثمر.

وكانت مصادر مصرية قالت لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية هذا الصباح إن حماس منفتحة على مناقشة اتفاق الاسرى مقابل هدنة كبيرة تصل مدة شهر.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” مساء الثلاثاء عن 3 مصادر لم تسمها، قولها إن “إسرائيل وحركة حماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إبرام صفقة تبادل أسرى خلال هدنة تستمر شهرا”؛ وذكرت المصادر نفسها، أن “الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب على غزة”.