فيديو: رمزي رباح لوطن: نشعر بشلل سياسي.. والمنظمة لا تملك خطة مواجهة شاملة حتى اللحظة

وحدة الفلسطينيين تمثل قوة ميدانية وسياسية لا تحتمل أي تأجيل

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح: إننا “نشعر بشلل سياسي سببه الانقسام الفلسطيني والدور الأمريكي الذي يسعى لتجاوز منظمة التحرير، مؤكدا أن المنظمة لا تملك خطة مواجهة شاملة حتى اللحظة وسط تغييب دورها ومحاولة الالتفاف على عنوانها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع خلال موجة شبكة وطن الإعلامية بعنوان “غزة الصامدة غزة الأمل”: دون توحيد القوى والإمكانيات بمرجعية تمثيلية واحدة للمنظمة بما يشمل دخول حماس والجهاد الإسلامي فإننا جميعا خاسرون.

وتابع رباح: طالبنا ببدء حوار وطني لوقف الانقسام ولا غفران لأحد إذا تباطئ بالذهاب في هذا الاتجاه، مردفا: أما الاستمرار في المراهنة على الموقف الأمريكي في ظل وجود حكومة يمينية ترتكب الفظائع بحق الشعب الفلسطيني فهو انتحار، مشيرا أن وحدة الفلسطينيين تمثل قوة ميدانية وسياسية ولا تحتمل أي تأجيل.

يجب التعامل مع الإدارة الأمريكية على أنها طرف مشارك في الحرب

وأضاف أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا تحت رعاية أومريكية تكشف حقيقة الموقف الإدارة الأمريكية التي كانت مشاركة في العدوان منذ اللحظة الأولى، لذا يجب التعامل مع الإدارة الأمريكية على أنها طرف مشارك في الحرب وعدم التعويل على دورها الواهم.

نرفض مقترح تحويل أموال المقاصة لأي جهة كانت..

وفيما يتعلق بموضوع المقاصة، أكد رباح أن منظمة التحرير موقفها واضح بأن لا يكون هناك استلام لأية مقاصة تنتقص من الحقوق المالية لقطاع غزة، مردفا: هناك 88 ألف موظف ومتقاعد في القطاع، كما تشمل الأموال المساعدات الاجتماعية والإغاثية والصحية والتعليم وهذا كله من حقوق قطاع غزة، كما نرفض تسليم أموال غزة الى أي جهة أوروبية، لأن هذا يعني الفصل بين غزة والضفة، لذلك علينا أن نصر على هذا الموقف.

وحول التصريحات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتضليل الفلسطينيين ليس أكثر، لأن من يريد أن يعترف بدولة فلسطينية لا يصوت ضدها في الأمم المتحدة بل يعترف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف رباح بأن الاتحاد الأوروبي تحدث عن دولة فلسطينية لكنه لم يصوت لصالح دولة فلسطينية ولم يعترف بحدودها لذلك كل هذا يندرج ضمن النفاق والخطاب السياسي التضليلي.