■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دول العالم، بالضغط على حكومة نتنياهو لإلزامها تنفيذ قرارات محكمة لاهاي الدولية المتعلقة بأوضاع قطاع غزة وفي مقدمها، وقف إطلاق النار، من أجل وقف القتل والتدمير، وفتح المعابر لإمداد القطاع بكل مستلزمات الحياة الإنسانية من غذاء ودواء وماء ووقود وغير ذلك من الحوائج الملحة، خاصة لإيواء أكثر من مليون ونصف المليون (1.5 مليون) نازح، دمرت منازلهم وأماكن سكناهم.
ووصفت الجبهة الديمقراطية تصريحات رئيس حكومة الإبادة الجماعية، وتأكيداته على مواصلة الحرب الهمجية ضد شعبنا ورفضه الالتزام بقرارات محكمة لاهاي، أنها تحد وقح للمجتمع الدولي والعدالة الدولية، وإصرار على مواصلة جرائم الحرب بأشكالها المختلفة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي يحلم بتحقيقها وفي مقدمها التهجير الجماعي، والتطهير العرقي، وإفراغ القطاع من سكانه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن على الدول العربية أن تقدم النموذج الدولي في احترام قرارات محكمة لاهاي، عبر إعادة النظر بالعلاقة مع دولة القتل الجماعي في إسرائيل، بما في ذلك استدعاء السفراء العرب في تل أبيب، وإبعاد سفراء إسرائيل في العواصم العربية، وعزلها اقتصادياً وسياسياً، وعلى المستوى العالمي، واعتبارها دولة مارقة، ووقف كل أشكال المشاورات التي تجربها بعض العواصم العربية، لاستكمال التطبيع مع إسرائيل، فضلاً عن إغلاق الممر البري بين مرفأي دبي وأبو ظبي وإسرائيل.
كما دعت الجبهة الديمقراطية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى ترجمة قرارات محكمة لاهاي، بإجراءات ملزمة لإسرائيل، حتى لا تفر، في ظل الدعم الأميركي المكشوف من وجه العدالة الدولية، بما في ذلك وقف إمدادها بالسلاح والذخائر، وإعادة النظر بالاتفاقيات الاقتصادية معها.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن نجاح شكوى دولة جنوب إفريقيا في محاكمة إسرائيل على جرائمها، هي الفرصة السانحة لوضع حد لسياسة التمرد على القوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ■
الإعلام المركزي