اطلقت في الولايات المتحدة حملة باستخدام تطبيقات البريد الإلكتروني المكثف لإرسال بريد إلكتروني مباشر إلى أكثر من 200 مسؤول وموظف داخل إدارة بايدن باستخدام بريد العمل الفردي الخاص بكل منهم، وتطالب الحملة باستقالة موظفي إدارة بايدن احتجاجًا على الدور النشط للرئيس في الإبادة الجماعية في غزة منذ أكثر من 120 يومًا.
ووقع على الحملة في غضون ساعات قليلة من اطلاقها أكثر من 90 الف امريكي، وتطالب الحملة جميع مسؤولي وموظفي ادارة بايدن إنهاء تواطؤهم بالاشارة الى ما وجدته المحكمة الدولية والمحكمة الفيدرالية الأمريكية بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وتقول رسالة الحملة للموظفين: ومع ذلك، على الرغم من الأدلة المتزايدة، لا تزال إدارة بايدن تغذي تصرفات إسرائيل من خلال تقديم غطاء سياسي غير مشروط لها وتمويل عسكري بمليارات الدولارات.
وقد أثارت الاستقالات العلنية لكبار مسؤولي بايدن، مثل جوش بول وطارق حبش، ضجة كبيرة في واشنطن. ومن شأن المزيد من الاستقالات أن تشكل موقفا قويًا ضد تواطؤ الإدارة في هذه الفظائع وتشكل خطوة مهمة نحو مساءلة الإدارة عن أفعالها، واشارت الرسالة إلى انه وبينما كان هناك معارضة متزايدة داخل إدارة بايدن، فقد تم التعبير عن معظم هذه المعارضة من خلال رسائل مجهولة المصدر ومظاهرات شارك بها موضفين مقنعين ومع ذلك فقد ألهمت هذه الجهود المجهولة الكثيرين لكنها لم تسفر بعد عن تغيير حقيقي في سياسة إدارة بايدن بينما تواصل دعم اسرائيل التي ترتكب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.