أركان بدر: في الذكرى ال 55 للإنطلاقة : شعبنا موحد في مواجهة حرب الإبادة والالغاء والتنكر لحقوقه الوطنية في العودة والدولة والقدس.

مهرجان وطني وشعري لقطاع العمال بالديمقراطية بالذكرى ٥٥ لانطلاقتها ودعما للمقاومة في غزة والضفة بالبداوي.

نظم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا وطنيا وشعريا حاشدا دعما للمقاومة في غزة والضفة، واحياءا للذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها، في قاعة الشهيد علي ابو حيط في مخيم البداوي. شارك فيه ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينة واللجنة الشعبية، وعدد من الشعراء يتقدمهم الشاعرين عمر زيداني ومحمد كروم، وحشد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية وروابط القرى، والمؤسسات والاتحادات، وجمهور كبير من كوادر واعضاء وانصار القطاع وقياد الجبهة ومنظماتها الجماهيرية.

■ إبتدأ المهرجان بكلمة ترحيب القاها الرفيق سيف جميل، حيا فيها شهداء فلسطين ولبنان والامة العربية واحرار العالم، وشهداء المجازر وحرب الابادة في غزة والضفة.

■ كلمة قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة القاها امينه في لبنان وعضو مكتبها السياسي الرفيق اركان بدر، توجه بالتحية لشهداء الجبهة وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر التي قدّمت عددا كبيرا من الشهداء والجرحي والمعتقلين في معركة الدفاع عن الوجود والحقوق الوطنية في غزة والضفة، حيث امتزجت مع دماء الشهداء من كافة الاجنحة والتشكيلات العسكرية، في التصدي لمشروع الضم والتطبيع والاستيطان والتهجير، لاقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية. واكد بدر بان الصمود الشعبي الغير مسبوق وبسالة المقاومة المنقطعة النظير، لقّنت العدو الاسرائيلي المدعوم من امريكا ودول الغرب الاستعماري ودول التطبيع العربي دروسا بالصمود والتضحية والفداء والشجاعة، وكبدته خسائر فادحة في جيشه المقهور والمهزوم، ومنعته من تحقيق اي من اهدافه السياسية. ودعا بدر الى استثمار الانتصار العسكري، بالدعوة العاجلة لحوار وطني شامل لتشكيل قيادة وطنية موحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، لمواصلة المعركة السياسية والميدانية بالتوازي مع معركة الصمود والمقاومة الميدانية، لإرغام الاحتلال على وقف العدوان والمجازر وحرب الابادة وفتح المعابر وادخال المساعدات والانصياع لصفقة تبادل الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، ومقاضاة حكومة العدو وجيشه النازي في الدعوة التي رفعتها دولة جنوب افريقيا في المحكمة الدولية.

كما ادان بدر مواقف بعض الدول المانحة بتجميد تمويل الاونروا، في اطار الحرب العدوانية الشاملة على شعبنا، تحت ذرائع ومبررات واضاليل واهية ولا اساس لها من الصحة. وطالبها بالتراجع عن قراراتها الظالمة بحق شعبنا، مُشددا على تمسك الشعب الفلسطيني بوكالة الغوث حتى ايجاد الحل العادل لقضية اللاجئين تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤، نقيضا لكل المحاولات الاسرائيلية والامريكية والغربية الهادفة لتصفيتها وشطب حق العودة. وختم بدر موجها التحية للمقاومة في لبنان والعراق واليمن ولكل من يقف الى جانب شعبنا ومقاومته.

■ وقد القى الشاعران زيدان وكروم باقة من القصائد الزجلية والشعرية الهادفة والمُقاومة والمُحرضة والتعبوية، التي نقلت معاناة الاطفال والنساء والمدنيين في غزة تحت النار والمجازر والحصار والتجويع، ومجّدت المقاومة بكافة اجنحتها العسكرية، كما انتقدت الخنوع والتواطؤ والتطبيع العربي. اضافة لصمود اللاجئين وتمسكهم بحق العودة، رغم حالة البؤس والحرمان في المخيمات.